المكان: خيمة طبعاً!!...
المنظر: ليلى قاعدة على الارض وبتنقى الرز... (لا تعليق)
يدخل قيس
ليلى: قيس ابن عمى عندنا؟؟؟ يامرحبا يامرحبا...
قيس: كم جئت ليلى بأسبال ملفقة ، ماكان اكثر اسبابى وعلاتى...
ليلى: ماتتكلم زى الناس يابن الدايخة!!!
قيس: حلاوتك بالعجوة... ابوكى فين يابت؟؟؟
ليلى: راح يقضى مصلحة كده وراجع...
قيس: يعنى إحنا هنا لوحدنا يابت ياليلى؟؟؟
تقوم ليلى وتتجه نحو قيس بخطوات يمتزج فيها الدلال مع المرقعة...
ليلى: لوحدنا ياروح الروح والشيطان صايع!!!
قيس: فكك منى ياليلى ، انا لا افكر فى هذه الأمور...
ليلى: ليه ياروح امك؟؟؟ ماشبهش العوالِم اللى انت داير معاهم صبح وليل؟؟؟
قيس: مش العبارة ، بس.....
ليلى (مقاطعة): وحياة ابويا ياقيس لو مانعدلت معايا لاكون مولعة فى خيمتك بصفيحة بنزين....
قيس: اهدئى قليلاً ياليلى بالله عليكِ..
ويخرج من جيبه سيجارة "جامبو" ويديها لليلى ويقول لها:
ليلى (فى دهشة): أحيييييييييييه..... انت بتحشش ياقيس؟؟؟
قيس: إضربى ياشيخة إضربى...
تأخذ ليلى نفس عميق من السيجارة وتقول:
ايه رَوَث الإبِل ده؟؟؟ ده بلاستيك ياحبة عينى....
قيس: هو إيه ده اللى بلاستيك؟؟ إيش فهمك انتى فى الكيف؟؟؟ إنتى آخرك تكركرى فى الجوزة من غير معسل...
ليلى(فى تحدى): طب استنّى....
وتتجه للداخل..
قيس رايحة فين يابنت المفكوكة؟؟؟ليلى: هجيبلك تربة حشيش...
تدخل ليلى لتحضر الحشيش فى لحظة وصول أبيها الذى يفاجأ بوجود قيس....
الأب: قيس هنا مع ليلى إبنتى؟؟؟؟ واااا مصيبتاااااااه...فينك يا أم ليلى تشوفى عمايل بنتك إللى فضحتنا وجرّستنا وسط القبااااااااائل...
فلتمطرى زرنيخاً أيتها السماااااء..
ويستدير أبا ليلى لقيس قائلاً: إنت بتعمل ايه هنا ياض يا قيس؟؟؟؟
قيس: انا كنت جايلك ياعمّى عشان أخدك تصلح لنا السيفون....
الاب (فى انفعال): أين ليلى؟؟؟ ليلى... ليلى.....
تدخل ليلى وفى يديها تربة الحشيش وتقول لأبيها:
أبى... ما الذى أتى بك مبكراً؟؟؟ مش قلت هتقعد ساعتين؟؟؟...
الاب: أولاً الحكومة كبست وإضطرينا نلمّ الليلة بدرى بدرى... ثانياً دى خيمتى وأدخلها وقت منا عايز... ثالثاً ياحلاوتهم... إيه إللى فى إيدك ده؟؟؟..
ليلى: دى تربة حشيش هديها لقيس تموين شهر...
الأب (فى دهشة): من اين اتيتِ بهذا أيتها الفاجرة؟؟..
ليلى: ماتخافش يابا ، دا من التموين بتاعى!!! الحشيش بتاعك لسّة بلفّته....
الأب (فى راحة نفسية): اه... اذا كان كده معلشّ.....
ليلى (تعطى الحشيش لقيس): خد ياقيس الصنف ده وابقى احكيلى...
قيس (يقلب التربة فى يديه): إسمه إيه ده يابت؟؟؟
ليلى: إسمه الخرّارة...
قيس: إشمعنى؟؟؟
الأب: أصل الدَخَنة دى عاملة زى إكسير كشف الكذب بتاع المخابرات ، نفسين وتلاقى نفسك بتعترف على حاجات ماعملتهاش أساساً... صحيح ياض ياقيس ، إنت مش ناوى تتجوز البت ليلى قبل ماتخرج من الضمان....
قيس: هىّ كده كده برّة الضمان... ثم إنت ترضى برضه ياأونكل إن قيس حبيبك يتجوّز واحدة "سكند هاند"؟؟؟...
الأب: خسئت يابن الواطى... هات ياض تربة الحشيش إللى خدتها...
قيس (يعطيه الحشيش بعصبية): إمسك ياعم ، إنت هتذل أهلى بحتّة الحشيش بتاعتك؟؟؟ لعلمك بقى الصنف إللى إنت فرحان بيه ده بيتباع فى الجمعية مع اللحمة البرازيلى....
الأب: إمشى ياض اطلع برة.....
قيس (يتجه للخارج): تصبح على نقّالة يابو ليلى...
الاب (منفجراً فى قفا قيس): غور فى داهية أيها الوغد ، ملعون أبوك لأبو إللى جابك راجل واطى....
ويستدير لإبنته ليلى التى كانت قد تخلصت من بقايا المحشى وارتدت المحزّق والملزّق وأغرقت وجهها بأربعين طن من البوية ويقول:
يابنت ستين كلب بقول لك الحكومة مغربلة القبيلة ، إتنيّلى خشّى جوّه مانتيش نازلة الشغل النهاردة!!!!
هناك تعليقان (2):
فكرتني بحلقات بتيجي في موجة كوميدي بيتريقو على افلام مصري قديمة
حلوة يا ولد .. أيها الممسخر الأشنخ .
:D
كان معاك عمك صادق
انا قريب هعمل صفحة بلوج ليا عشان خاطر بس انت ماتتزاولش لما اجي اعلق عندك :D
إرسال تعليق