دعــــــوة مفـــــتوحة.... إلى المسخرة

أعزائى البشر...
أصدقائى البنى آدمين...
استنتجت من خبرتى الطويلة (20 سنة) وصولاتى وجولاتى فى الحياة إن الحياة مش حلوة..
الحياة وحشة..
وحشة قوى..
الحياة بنت جزمة..
ينقصها الأمان..
ينقصها الحنان..
ينقصها الحياة ، والموت أحياناً..
ينقصها المسخرة..
لذلك فإنى اناشدكم أعزائى عشاق المسخرة أن تنضموا إلى رابطة الإله بسبس (بــــس سابقاً)...
إله قلة الأدب...
والمسخرة...
فدعونا نتمسخر كيفما نشاء ، وقتما نشاء ، وأينما نشاء...
ســـــامـــح هــــاشــــم DoN VooDoo

الأحد، 22 فبراير 2009

قيـــــــس وليلــــــــى "إمسك أعصابك أبوس إيدك"




المكان: خيمة طبعاً!!...
المنظر: ليلى قاعدة على الارض وبتنقى الرز...
(لا تعليق)

يدخل قيس

ليلى: قيس ابن عمى عندنا؟؟؟ يامرحبا يامرحبا...
قيس: كم جئت ليلى بأسبال ملفقة ، ماكان اكثر اسبابى وعلاتى...
ليلى: ماتتكلم زى الناس يابن الدايخة!!!
قيس: حلاوتك بالعجوة... ابوكى فين يابت؟؟؟
ليلى: راح يقضى مصلحة كده وراجع...
قيس: يعنى إحنا هنا لوحدنا يابت ياليلى؟؟؟

تقوم ليلى وتتجه نحو قيس بخطوات يمتزج فيها الدلال مع المرقعة...

ليلى: لوحدنا ياروح الروح والشيطان صايع!!!
قيس: فكك منى ياليلى ، انا لا افكر فى هذه الأمور...
ليلى: ليه ياروح امك؟؟؟ ماشبهش العوالِم اللى انت داير معاهم صبح وليل؟؟؟
قيس: مش العبارة ، بس.....
ليلى (مقاطعة): وحياة ابويا ياقيس لو مانعدلت معايا لاكون مولعة فى خيمتك بصفيحة بنزين....
قيس: اهدئى قليلاً ياليلى بالله عليكِ..

ويخرج من جيبه سيجارة "جامبو" ويديها لليلى ويقول لها:
مسائو نابت يا مُزّة ، اعمليلك سحابة رعدية يمكن القعدة تطرى....
ليلى (فى دهشة): أحيييييييييييه..... انت بتحشش ياقيس؟؟؟
قيس: إضربى ياشيخة إضربى...
تأخذ ليلى نفس عميق من السيجارة وتقول:
ايه رَوَث الإبِل ده؟؟؟ ده بلاستيك ياحبة عينى....

قيس: هو إيه ده اللى بلاستيك؟؟ إيش فهمك انتى فى الكيف؟؟؟ إنتى آخرك تكركرى فى الجوزة من غير معسل...
ليلى(فى تحدى): طب استنّى....
وتتجه للداخل..
قيس رايحة فين يابنت المفكوكة؟؟؟
ليلى: هجيبلك تربة حشيش...

تدخل ليلى لتحضر الحشيش فى لحظة وصول أبيها الذى يفاجأ بوجود قيس....

الأب: قيس هنا مع ليلى إبنتى؟؟؟؟ واااا مصيبتاااااااه...
فينك يا أم ليلى تشوفى عمايل بنتك إللى فضحتنا وجرّستنا وسط القبااااااااائل...
فلتمطرى زرنيخاً أيتها السماااااء..
ويستدير أبا ليلى لقيس قائلاً: إنت بتعمل ايه هنا ياض يا قيس؟؟؟؟
قيس: انا كنت جايلك ياعمّى عشان أخدك تصلح لنا السيفون....
الاب (فى انفعال): أين ليلى؟؟؟ ليلى... ليلى.....
تدخل ليلى وفى يديها تربة الحشيش وتقول لأبيها:
أبى... ما الذى أتى بك مبكراً؟؟؟ مش قلت هتقعد ساعتين؟؟؟...
الاب: أولاً الحكومة كبست وإضطرينا نلمّ الليلة بدرى بدرى... ثانياً دى خيمتى وأدخلها وقت منا عايز... ثالثاً ياحلاوتهم... إيه إللى فى إيدك ده؟؟؟..
ليلى: دى تربة حشيش هديها لقيس تموين شهر...
الأب (فى دهشة): من اين اتيتِ بهذا أيتها الفاجرة؟؟..
ليلى: ماتخافش يابا ، دا من التموين بتاعى!!! الحشيش بتاعك لسّة بلفّته....
الأب (فى راحة نفسية): اه... اذا كان كده معلشّ.....
ليلى (تعطى الحشيش لقيس): خد ياقيس الصنف ده وابقى احكيلى...
قيس (يقلب التربة فى يديه): إسمه إيه ده يابت؟؟؟
ليلى: إسمه الخرّارة...
قيس: إشمعنى؟؟؟
الأب: أصل الدَخَنة دى عاملة زى إكسير كشف الكذب بتاع المخابرات ، نفسين وتلاقى نفسك بتعترف على حاجات ماعملتهاش أساساً... صحيح ياض ياقيس ، إنت مش ناوى تتجوز البت ليلى قبل ماتخرج من الضمان....
قيس: هىّ كده كده برّة الضمان... ثم إنت ترضى برضه ياأونكل إن قيس حبيبك يتجوّز واحدة "سكند هاند"؟؟؟...
الأب: خسئت يابن الواطى... هات ياض تربة الحشيش إللى خدتها...
قيس (يعطيه الحشيش بعصبية): إمسك ياعم ، إنت هتذل أهلى بحتّة الحشيش بتاعتك؟؟؟ لعلمك بقى الصنف إللى إنت فرحان بيه ده بيتباع فى الجمعية مع اللحمة البرازيلى....
الأب: إمشى ياض اطلع برة.....
قيس (يتجه للخارج): تصبح على نقّالة يابو ليلى...
الاب (منفجراً فى قفا قيس): غور فى داهية أيها الوغد ، ملعون أبوك لأبو إللى جابك راجل واطى....
ويستدير لإبنته ليلى التى كانت قد تخلصت من بقايا المحشى وارتدت المحزّق والملزّق وأغرقت وجهها بأربعين طن من البوية ويقول:
يابنت ستين كلب بقول لك الحكومة مغربلة القبيلة ، إتنيّلى خشّى جوّه مانتيش نازلة الشغل النهاردة!!!!

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

فكرتني بحلقات بتيجي في موجة كوميدي بيتريقو على افلام مصري قديمة
حلوة يا ولد .. أيها الممسخر الأشنخ .
:D

غير معرف يقول...

كان معاك عمك صادق
انا قريب هعمل صفحة بلوج ليا عشان خاطر بس انت ماتتزاولش لما اجي اعلق عندك :D