
صوت المياه الرخيم..
المنبعث من ماسورة ضاربة..
فى مسلسل إذاعى عقيم..
يذاع فى الرابعة صباحاً..
كل يوم ثلاثاء..
بعد صلاة الجمعة..
تنطلق الرصاصات..
من أفواه مرضى السارس..
وتهرب الطيور من الأنفلونزا..
ويفر الجنون من البقر..
وأبقى وحيداً..
أتجرع ما تبقى من زجاجة الكوكاكولا الأمريكية..
باحثاً عن الجادون المختبىء تحت غطاء ما..
كى أفوز بالعجلة..
التى سوف تكون سبب مصائبى..
ومصائب أسبابى..
ففى العجلة الكرسى..
والبدال..
والجنزير..
كما فى العجلة الندامة..
المنبعث من ماسورة ضاربة..
فى مسلسل إذاعى عقيم..
يذاع فى الرابعة صباحاً..
كل يوم ثلاثاء..
بعد صلاة الجمعة..
تنطلق الرصاصات..
من أفواه مرضى السارس..
وتهرب الطيور من الأنفلونزا..
ويفر الجنون من البقر..
وأبقى وحيداً..
أتجرع ما تبقى من زجاجة الكوكاكولا الأمريكية..
باحثاً عن الجادون المختبىء تحت غطاء ما..
كى أفوز بالعجلة..
التى سوف تكون سبب مصائبى..
ومصائب أسبابى..
ففى العجلة الكرسى..
والبدال..
والجنزير..
كما فى العجلة الندامة..
_________________
وسط سكون الليل السرمدى..
تدمع عيناى..
تحت تأثير السهر..
وموسيقى الروك الثقيلة..
ورائحة البصل..
أستنشق عبير المجارير..
بحثاً عن رفاقى من الصراصير..
بحثاً عن نفساً كانت نفسى..
احتوتها قلوب الأعاصير..
عندما مرت مسالمة..
بأكواب البانجو ولفائف العصير..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق