دعــــــوة مفـــــتوحة.... إلى المسخرة

أعزائى البشر...
أصدقائى البنى آدمين...
استنتجت من خبرتى الطويلة (20 سنة) وصولاتى وجولاتى فى الحياة إن الحياة مش حلوة..
الحياة وحشة..
وحشة قوى..
الحياة بنت جزمة..
ينقصها الأمان..
ينقصها الحنان..
ينقصها الحياة ، والموت أحياناً..
ينقصها المسخرة..
لذلك فإنى اناشدكم أعزائى عشاق المسخرة أن تنضموا إلى رابطة الإله بسبس (بــــس سابقاً)...
إله قلة الأدب...
والمسخرة...
فدعونا نتمسخر كيفما نشاء ، وقتما نشاء ، وأينما نشاء...
ســـــامـــح هــــاشــــم DoN VooDoo

الأربعاء، 6 فبراير 2008

مريــــــــجوانــــــــا


ككانت تلك هى المرة الأولى التى أنفرد بها ..! !

أنا وهى بمفردنا بعد أن أخذتها معى خلسة إلى حجرتى...

سحرتنى بجسدها الخمرى الملفوف وبشرتها الناعمة الرقيقة..

إقتربت منها فى خوف وخجل ، ولكنى تشجعت عندما رأيتها صامتة مكانها وأنا أنظر إليها فى ثبات..

فلم يكن ذلك أول عهدى بها ولكنى رأيتها كثيراً مع أصدقائى وهم يبتعدون بها فى أماكن مغلقة وبعيدة عن أعين الناس ويتبادلون عليها الدور..

كل منهم بدوره ..

وكلما كان يأتى دورى ويدعونى أحدهم لأقبلها وألمس جسدها الأبيض الرفيع كنت أرفض..

المرة الوحيدة التى تشجعت فيها وبعد القبلة الأولى شعرت وكأن الدنيا كلها تدور من حولى وأننى أشارف على السقوط ، فكنت أتركهم وهم يضحكون ويقولون عنى فى تهكم أننى ما زلت طفلاً وأننى لم أصبح رجلاً بعد ، وأمضى وكل منهم يرمقنى بنظرة سخرية..

أما اليوم فهى أمامى ، ها هى ذى تتمدد فى سكون أمام ناظرى تدعونى إلى هواها..

فى خوف لمست جسدها الناعم ويدى ترتعش وقلبى وقد ازدادت دقاته ، عندما استقرت بين يدى أخذت أقبل فيها كالمجنون وهى أمامى تحترق فى سكون..

تبادلنا القبلات فى جنون ، وكلما أخذت قبلة أعدت الكرة بقبلة أطول منها وهى صامتة تنفث رائحتها المخدرة التى سحرتنى بها بعد كل قبلة.....

فجأة!!!

أنشقت الأرض عن أبى...

حين رأيته تركتها لتسقط على الأرض...

حين رأنى ورأها على الأرض ممددة ورائحتها قد أنتشرت بالحجرة كلها...

حينها دوّى صوته كالرعد: أنت بتشرب حشيش يابن الكلب؟!..



ليست هناك تعليقات: